المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2020

المحاكاة في التعليم والثقافة والأنثروبولوجيا

المحاكاة في التعليم والثقافة والأنثروبولوجيا لقد   تم تناول إعادة بناء حلم التعليم في العصر الحديث الأوروبيفيما سبق، وتبين أن المشروع الحديث لتثقيف الفرد يتضمن عنصر مثالي متجذر في الأفكار الثقافية؛ فالهدف من الجزء التالي هو إظهار الدور المحوري الذي تؤديه عمليات المحاكاة في بناء المجتمع، والثقافة، والحفاظ عليه وتعديله، فضلًا عن المجتمع والأفراد، وسيقوم التحليل التاريخي بالكشف عن استخدام مفهوم المحاكاة، وطابعه الأنثروبولوجي، كما يجب تسليط الضوء على أهمية عمليات المحاكاة في التعليم والتنشئة الاجتماعية، عندما يتعلق الأمر بالتعلم عن العالم الخارجي، أو اكتساب الشعور بالانتماء الجندري، فضلًا عن اكتساب المعرفة العملية المطلوبة للسلوك الاجتماعي، وسيتم التركيز أيضًا على الكيفية التي يمكن فيها تعلم الكفاءات والأداء الطقسي، والأداء من خلال عمليات المحاكاة، وكيف أن هذا الأمر يسهم في خلق ما هو اجتماعي.   المحاكاة كمفهوم أنثروبولوجي المقدمة وتحدد المفاهيم الحالية للمحاكاة الفئة بشكل غير كاف عبر طريقتين؛ أولًا: لا تعني ا لمحاكاة التقليد فقط، ولكن أيضًا جعل لبفرد ذاته متماثلًا...

التعليم المبني على التقوى وحركة المدرسة الصناعية

التعليم المبني على التقوى وحركة المدرسة الصناعية بعد كومنيوس، استمرت فكرة التعليم الإجباري للشعب المسيحي في القرن الثامن عشر على التعليم المبني على التقوى، الذي أنشأه اوغست هيرمان فرانك، وخلافًا لكومنيوس, يُعدّ هذا التعليم أنثروبولوجيا تفاؤلية. ونتيجة للخطيئة الأصلية المتوارثة التي لا يمكن إلغاؤها من خلال العمل الصالح، إنما عن طريق الاعتقاد نفسه ) الخلاص الذاتي), يُعدّ كل طفل سيئًا بالفطرة، بمعنى أنه مجهّز بعقل شرير خاص به, والتعليم مصمم لكسره من أجل تحقيق اختبار الذات الداخلية و لتطوير التقوى الحقيقة للقلب، حيث أصبحت المهمة الرئيسة للتعليم تطوير تقوى القلب، والأعمال المسيحية،   وأصبحت الصلاة، والعمل   والعقوبات الشديدة على الغياب من أساليب التعليم لتقوية الروح ضد رغبات الجسد،   كما أصبح التعليم تعليمًا يطغى عليه الزهد، والتنسك، وانجاز الواجب، بالإضافة إلى ذلك أصبح تعليميًا احترافيًا حسب لوثر، وكان غراف لودفيغ فون زنزندورف طالبًا لدى هيرمان فرانك، ومؤسسًا لنزعة هيرنهتر الورعية، الذي شكّل الهدف التالي للحياة (نحن لا نعمل من أجل الحياة, بل نحيا من أجل العمل, وعندما لا ي...