المحاكاة في التعليم والثقافة والأنثروبولوجيا
المحاكاة في التعليم والثقافة والأنثروبولوجيا لقد تم تناول إعادة بناء حلم التعليم في العصر الحديث الأوروبيفيما سبق، وتبين أن المشروع الحديث لتثقيف الفرد يتضمن عنصر مثالي متجذر في الأفكار الثقافية؛ فالهدف من الجزء التالي هو إظهار الدور المحوري الذي تؤديه عمليات المحاكاة في بناء المجتمع، والثقافة، والحفاظ عليه وتعديله، فضلًا عن المجتمع والأفراد، وسيقوم التحليل التاريخي بالكشف عن استخدام مفهوم المحاكاة، وطابعه الأنثروبولوجي، كما يجب تسليط الضوء على أهمية عمليات المحاكاة في التعليم والتنشئة الاجتماعية، عندما يتعلق الأمر بالتعلم عن العالم الخارجي، أو اكتساب الشعور بالانتماء الجندري، فضلًا عن اكتساب المعرفة العملية المطلوبة للسلوك الاجتماعي، وسيتم التركيز أيضًا على الكيفية التي يمكن فيها تعلم الكفاءات والأداء الطقسي، والأداء من خلال عمليات المحاكاة، وكيف أن هذا الأمر يسهم في خلق ما هو اجتماعي. المحاكاة كمفهوم أنثروبولوجي المقدمة وتحدد المفاهيم الحالية للمحاكاة الفئة بشكل غير كاف عبر طريقتين؛ أولًا: لا تعني ا لمحاكاة التقليد فقط، ولكن أيضًا جعل لبفرد ذاته متماثلًا...